مؤسسة مصر الحلم للتنمية والتطوير تشكر للأمم المتحدة
ايات أحمديتقدم المهندس محمد حجاج رئيس مجلس مؤسسه مصر الحلم بجزيل الشكر للأمم المتحدة على استجابتها لتواصُلنا المستمر، وعلى إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذا الحدث العالمي الهام. على الرغم من التحديات التي حالت دون مشاركة العديد من الوفود الدولية، والتي علمنا بها من شركائنا من الدول الأفريقية، وكذلك تعذر مشاركة بعض الجمعيات المحلية، إلا أننا تمكنا من المشاركة بفعالية.
إننا نفخر بقدرتنا على إدارة هذا الملف بكفاءة عالية، وباستخدام لغة تواصل دقيقة وفعالة، مما يعكس احترافيتنا في التفاوض والإقناع، وقدرتنا على تحقيق الأهداف المرجوة.
إن نجاحنا في إقناع الأمم المتحدة بأهمية وجودنا ومشاركة وفدنا، يعكس مكانتنا المتميزة وثقة الأمم المتحدة فينا. وقد تجلى ذلك في النقاط التالية:
1. زيادة حصة المؤسسة من 3 إلى 5 أفراد يوميًا، بالإضافة إلى مشاركة 14 ممثلًا، منهم رئيس جمعية المرأة الجديدة، وهي مؤسسة دولية مرموقة.
2. ترتيب موعد مبكر لتقديم أعضاء وفدنا أوراقهم في TLS، وهو ما لم يتح لأي مشارك آخر.
3. دخول وفدنا إلى قاعة كبار الشخصيات في TLS، وإنهاء إجراءاتهم بسرعة وبدون رسوم.
4. تدخل الأمم المتحدة السريع لتأمين تأشيرات شنغن متعددة الدخول لجميع أعضاء وفدنا، لمدة 3 و6 أشهر، على الرغم من عدم صدور التأشيرات للكثيرين.
5. الرد السريع على جميع مراسلات المؤسسة في أقل من 24 ساعة، وبعضها في غضون ساعة واحدة.
6. بناء علاقات إيجابية مع مسؤولي الأمن في ألمانيا، الذين سهّلوا إقامة الوفد الأول من المؤسسة، والذي اضطر للسفر لمسافة طويلة للوصول إلى المؤتمر في الوقت المحدد.
7. الإعجاب والاهتمام الدولي بفلسفة المؤسسة لمواجهة التغيرات المناخية، وتواصُل السيد سايمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لطلب مذكرة بالخصوص، وكذلك رؤساء بعض الوفود الوزارية في إفريقيا وآسيا، وتضامن بعض الدول الأفريقية مع مشروع المؤسسة واهتمامهم بتنفيذه.
أتقدم بخالص التقدير لوفد المؤسسة في ألمانيا، وأشكرهم على جهودهم وتفانيهم. ونحن نتطلع إلى توسيع نطاق عملنا من خلال إنشاء فروع للمؤسسة في كل من ألمانيا ودبي، إن شاء الله تعالى.