أشرف زكى: حق العمل الصحفى مكفول وتغطية الجنازات تحتاج ضبط
تعقد نقابة الصحفيين مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الثلاثاء، فى تمام الساعة السادسة مساءً، بالقاعة المستديرة (قاعة أمين الرافعى) بمقر النقابة، للإعلان عن توقيع اتفاقية تعاون بحضور خالد البلشي، نقيب الصحفيين، والدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية.
ومن جانبه قال الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية لـ اليوم السابع، تعليقا على محاولة البحث عن حلول تكفل للصحافة والإعلام الحق فى أرشفة وتأريخ جنازات المشاهير والحفاظ على اللياقة والاحترام والمراعاة لمشاعر أهل الفقيد وأسرته، بما يضمن ألا يتحول الحدث لساحة للتراشق أو الاستغلال الذي وصل في بعض الأحيان لتحول الحدث لفرصة للبيزنس واستغلال صفحات السوشيال ميديا لجنازات المشاهير كوسيلة لكسب المال.
وعلق الدكتور أشرف على الأزمات المتكررة التى تحدث فى الجنازات قائلاً: لا يوجد فنان لا يعرف قيمة وأهمية العمل الصحفي، فالصحافة والفن شركاء نجاح، والجميع يعلم أن المشكلات التي تحدث في الجنازات والعزاءات الخاصة بالفنانين تعود لوجود أصحاب صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تستغل حزن أصدقاء المتوفي وزملاءه وأسرته في تحقيق أرباح وهو ما يتسبب في مشكلات ومشادات ومشاحنات.
وأضاف الدكتور أشرف زكي: "الصحافة والصحفيون والمصورون الصحفيون أصدقاؤنا وأصحابنا وأحيانا كثيرة نستعين بهم لمساعدتنا للخروج من وسط المشاحنات والتزاحم وأغلب صحفيين ومصورين الفن معروفون سواء بالاسم او الوجه لأننا نلتقي دوما في كثير من المناسبات، وبالتالي لا نقول أن تمنع الصحافة من عملها ولكن يجب أن يتم تميز الصحفى ليظهر من وسطهم الدخلاء على المهنة وأصحاب الصفحات وحتى الأشخاص العادية التي تدير صفحات على السوشيال ميديا".
واقترح الدكتور أشرف زكي أن يكون هناك شارة أو دبوس يكتب عليه صحافة تكون مسئولة عنه نقابة الصحفيين بحيث تضمن للصحفي والمصور الصحفي عمله وفي نفس الوقت يمكن لأي أحد أن يميزهم عن الأشخاص التي تندس في وسط الجنازات لأغراض ربحية من مواقع السوشيال ميديا.
وأضاف الدكتور أشرف زكى أن النقابة وجموع الفنانين يحترمون ويقدرون الصحافة والصحفيون وممن يقومون بعملهم ويحترمون مشاعر الناس، موجها اللوم والرفض للممارسات التي تخرج من أصحاب صفحات السوشيال ميديا التي تسعى للتربح من خلال أحزان الفنانين ونشر صورهم في لحظات دقيقة جدا وحساسة خاصة مع خسارة فنان أو ممثل له قيمة كبيرة في قلوب مجتمع الفنانين دون مراعاة لحرمة الميت.
