د سيد عوض يكتب.. المشهد المقلوب !!!!


منذ متى أصبحت مصر هي “العدو” بدلًا من إسرائيـ ـل
منذ متى تُغلق السفارات المصرية بالأقفال وتُحاصر بالمظاهرات بينما سفارات الاحتلال في تل أبيب وواشنطن ولندن تنعم بالهدوء.
منذ متى تُوجّه أصابع الاتهام إلى القاهرة بدلًا من توجيهها نحو من قصف وقتـ ـل ودمّر وفرض الحصار.
المشهد أصبح مقلوبًا بشكل خطير
فبدلًا من أن يتوحد الغضب الشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي ومن يدعمه في العلن والخفاء نرى حملة مركزة لتوجيه السهام نحو مصر وجيشها وقيادتها.
نفس الوجوه، نفس الأبواق نفس الأجندات من سمحوا بتمدّد الاحتلال منذ في 2023 في الضفة وغزة وسوريا ولبنان هم أنفسهم من يفتحون الآن الطريق أمامه في سيناء ولكن بطريقة ناعمة خبيثة مموّهةتحت شعارات الإنسانية والدعم لفلسطين.
الهدف ليس إنقاذ غزة بل تفكيك جدار الصد الأخير الجيش المصري.
اقرأ أيضاً
الهلال الأحمر المصرى: 35 ألف متطوع يواصلون العمل
سعر الدولار اليوم الثلاثاء 29-7-2025 أمام الجنيه
وزير الخارجية: مصر ستواصل تقديم كافة أوجه الدعم للبنان
الهلال الأحمر المصرى يعلن إطلاق ثالث قوافل ”زاد العزة
سيدة تسرق قرط طفلة وتلقى بها فى المصرف ببنى سويف
روسيا ترد على ترامب: لسنا إسرائيل أو إيران
الخارجية: مصر تواصل برامج التدريب للقوات الفلسطينية
الهلال الأحمر المصري: نبذل جهودا متواصلة لا تتوقف لدعم الأشقاء فى غزة
وزير الخارجية: مصر في طليعة الدول المقدمة للمساعدات الإنسانية إلى غزة
10 طرق ذكية تشجعين بها طفلكِ على ترتيب غرفته.. من غير صوت عالي
زوج ينهى حياة زوجته بسبب خلافات أسرية بالمحلة
الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء بمادة حارقة: واقعة قديمة أُعيد نشرها
تخيل أن ترى حملات الإدانة موجهة للرئيس المصري لا لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
أن ترى من يشكك في قدرات الجيش المصري دون أن يذكر جرائم جيش الاحتلال، أن تسمع الهتاف يسقط على بوابات السفارات المصرية بدلًا من أن يدوّي أمام سفارات من قصـفوا الأطفال وقتـ ـلوا الشيوخ وهدموا.
ثم تعالوا نسأل سؤالًا بسيطًا
هل معبر رفح هو بوابة غزة الوحيدة؟
غزة لها حدود بحرية ممتدة ويمكن لأي دولة في العالم قريبة أو بعيدة أن ترسل سفينة شحن واحدة تحمل ما يعادل مئة شاحنة مساعدات
أين السفن القطرية والسعوديه والإمارات أين الطائرات التركية؟ أين بوارج الجزائر أو المغرب وتونس وليبيا.
لماذا لا نرى حملات على هذه الدول؟
لماذا الحملة منظمة فقط على مصر؟
بل من العجيب أن تُتهم مصر وهي الدولة التي أدخلت أكثر من 35 ألف شاحنة مساعدات منذ بداية الحرب
شاحنات 80% منها من قوت المصريين باعتراف الإخوه في غزه و20% فقط من العالم بأسره… العالم الذي لا يُقدّم سوى التصريحات.
مصر تتحرك في صمت وتدفع الثمن وحدها بينما غيرها لا يقدمون إلا الكلام.
مصر لها حسابات دقيقة وحدود تحميها وأرض لن تفرّط فيها وحررناها بدماء أبنائنا وجيش أقسم ألا يدخلها غريب.
ومن يهاجم مصر اليوم ليفتح الباب ويخفف الضغط عن المجرم الحقيقي فنحن نسأل عن أي قضية يدافع وبأوامر من يأتمر ؟؟؟
عاشت مصر وجيش مصر وحمي الله مصرنا الغاليه التي نحميها بأرواحنا، تحيا مصر وعاشت حرة أبية.