أسطورة السينما لبنى عبد العزيز تعود للشاشة عبر «صاحبة السعادة».. رحلة فن وتكريم خاص


في أمسية فنية مليئة بالحنين والذكريات، تطل النجمة الكبيرة لبنى عبد العزيز على جمهورها من جديد، وذلك من خلال حلقة خاصة من برنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس عبر شاشة dmc، مساء الأحد الموافق 7 سبتمبر. ويأتي هذا الظهور بعد غياب طويل للفنانة عن الشاشة، لتفتح قلبها وتشارك محبيها قصصًا من مشوارها الفني والشخصي، الذي امتد لعقود وارتبط بتاريخ السينما المصرية.
ضيفة من الزمن الجميل
تعتبر لبنى عبد العزيز واحدة من نجمات الجيل الذهبي للسينما، وقدمت خلال مسيرتها أعمالًا شكلت وجدان الجمهور وما زالت راسخة في الأذهان حتى اليوم. وخلال الحلقة، ستكشف النجمة اللامعة عن تفاصيل علاقتها بكبار صناع السينما من المخرجين والنجوم، وكيف أثرت تلك التجارب في شخصيتها ومسيرتها.
وستأخذنا «لبنى» في جولة مليئة بالحكايات الطريفة والمواقف الإنسانية المؤثرة التي مرّت بها، سواء أمام الكاميرا أو بعيدًا عنها. لتمنح المشاهدين فرصة نادرة للتعرف على الوجه الآخر للفنانة، بعيدًا عن أدوارها السينمائية التي اعتاد الجمهور رؤيتها فيها.
تكريم مستحق من ماسبيرو
لم يتوقف الحديث عن لبنى عبد العزيز عند عودتها للشاشة، بل سبق ذلك حدث مهم أسعدها وجعلها محط اهتمام الوسط الفني والإعلامي؛ حيث منحتها الهيئة الوطنية للإعلام وسام ماسبيرو للإبداع، وهو واحد من أرفع الأوسمة التي تُمنح لنجوم الفن والإعلام.
اقرأ أيضاً
ناجلسمان: الفوز بكأس العالم 2026 هدفنا الأول.. ولا مكان لغير الطموحين
تعرف على الحالة الصحية لـ سميرة توفيق بعد تعرضها لوعكة صحية جديدة
تعرف على الحالة الصحية لـ سميرة توفيق بعد تعرضها لوعكة صحية جديدة
تعرف على الحالة الصحية لـ سميرة توفيق بعد تعرضها لوعكة صحية جديدة
لقاء سويدان: معدتى تعبانة من الشاورما وأنتظر نتيجة تحليل العينة بوزارة الصحة
كريم فهمي يكشف مفاجأة عن إصابته باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.. والسبب ابنته!
عصام عمر ملاكم يدخل تحديا كبيرا فى مسلسل بطل العالم مع فتحى عبد الوهاب
نقل المايسترو سليم سحاب إلى المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية
سلمى أبو ضيف تقدم بطولة مسلسل فى رمضان 2026 برعاية المتحدة
كيم كارداشيان تلجأ للعلاج النفسى والتنويم الإيحائى لتجاوز جروح كانييه ويست
سهر الصايغ.. من كواليس الدراما إلى كرسي الأسنان في القصر العيني
الحقيقة الكاملة.. أرملة وائل الإبراشي تكشف سر الميراث وصراع العائلة
وقد قام الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني بتسليم الوسام بنفسه في منزلها بالزمالك، بحضور منى نجم مدير عام البرنامج الأوروبي. ويُعد هذا التكريم بمثابة اعتراف رسمي بدور لبنى الكبير وإسهاماتها التي امتدت على مدار سنوات طويلة من العمل الفني الراقي.
وعبّرت لبنى عبد العزيز عن امتنانها العميق، مؤكدة أن هذا الوسام يمثل لها الكثير، لأنه جاء من «بيت الفن والإعلام المصري»، وهو ماسبيرو، الذي يُعتبر شاهدًا على تاريخ الإبداع في مصر والوطن العربي.
رحلة فنية لا تُنسى
حين نتحدث عن أفلام لبنى عبد العزيز، فنحن أمام قائمة من الأعمال التي تُعد علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية. فقد شاركت في أفلام أصبحت جزءًا من الذاكرة الجمعية للجمهور، مثل:
- الوسادة الخالية مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
- أنا حرة، الذي قدم صورة متمردة للمرأة في ذلك الوقت.
- هدى وعروس النيل، اللذان جمعا بين الرومانسية والتاريخ.
- آه من حواء، أحد أشهر الأفلام الكوميدية الرومانسية.
- وا إسلاماه، الذي جسد ملحمة تاريخية لا تُنسى.
لم يتوقف عطاؤها عند السينما فقط، بل امتد إلى الدراما التلفزيونية، حيث شاركت في مسلسل عمارة يعقوبيان المقتبس عن الرواية الشهيرة، إلى جانب مسلسل الوسادة مازالت خالية. كما كان لها بصمة في المسرح، عبر عروض خفيفة الدم مثل سكر هانم، الذي أعاد تقديم الكوميديا المصرية بروح مختلفة.
عودة منتظرة على «صاحبة السعادة»
اختيار برنامج «صاحبة السعادة» ليكون منصة عودة لبنى عبد العزيز لم يأتِ من فراغ، فالإعلامية إسعاد يونس نجحت خلال السنوات الماضية في تحويل البرنامج إلى أرشيف حي لذاكرة الفن المصري، واستطاعت أن تستضيف عمالقة تركوا بصمات لا تُمحى.
الحلقة المنتظرة ستكون أشبه بسهرة فنية ووجبة دسمة لعشاق السينما المصرية، حيث ستجمع بين الذكريات والنوستالجيا من ناحية، والضحك والمرح من ناحية أخرى، خاصة أن «صاحبة السعادة» عوّدت جمهورها على تقديم الحلقات بروح خفيفة قريبة من القلب.
لبنى عبد العزيز.. حضور خالد
على الرغم من سنوات الغياب، لم يغب اسم لبنى عبد العزيز عن ذاكرة المشاهدين. فهي ليست مجرد ممثلة عابرة، بل رمز من رموز الزمن الجميل الذي ارتبطت به أجيال مختلفة. تكريمها الأخير، وظهورها المرتقب مع إسعاد يونس، يؤكد أن قيمة الفنان الحقيقية تبقى حيّة مهما طال الغياب، وأن الأعمال الصادقة وحدها هي التي تصمد أمام اختبار الزمن.
في النهاية، يبقى جمهور لبنى عبد العزيز على موعد مع ليلة خاصة، تعود فيها «سيدة الشاشة الرقيقة» إلى الواجهة، لتُثبت من جديد أن الفن الحقيقي لا يشيخ، وأن عطاء الفنان المخلص يظل ممتدًا في قلوب محبيه.