الرئيس السيسى مهنئًا خالد العنانى باليونسكو: إنجاز تاريخي يُضاف إلى سجل مصر الدبلوماسي والثقافىرئيس الوزراء يهنئ الدكتور خالد العناني بفوزه بمنصب مدير منظمة اليونسكوالرئيس عبد الفتاح السيسي، يتلقي اليوم، اتصالًا هاتفيًا من السيد قيس سعيّد، رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة.خالد العناني أول مصري وعربي يتولى منصب المدير العام لليونسكو5 نصائح للأم تساعدها على التحكم فى انفعالاتها مع بداية الدراسة7 إكسسوارات مدرسية فى التسعينات رجعت موضة تانى.. الشريطة والكلبسات الأبرزروني يعود لمهاجمة محمد صلاح.. اعرف قال إيهالإفراج عن 2735 نزيلاً بعفو رئاسي بمناسبة نصر أكتوبرمصادر للقاهرة الإخبارية: الوسطاء المصريون والقطريون يبذلون جهودا كبيرة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطينيمصادر للقاهرة الإخبارية: بدء جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي بشرم الشيخيسرا عن نصر أكتوبر: مصر عمرها ما تنحني هتفضل دايمًا شامخةكيف عبرت شريفة فاضل عن مشاعر أم الشهيد فى أغنيتها الأيقونية؟.
الإثنين 6 أكتوبر 2025 09:07 مـ 13 ربيع آخر 1447هـ
أخبار مصر 2050
  • رئيس التحرير التنفيذي مها الوكيل
  • مستشار التحرير د. عبد الرحمن هاشم
الحوادث

موضوع تعبير لطفل مقتول ينقذ زوجة أبيه من حبل المشنقة

أخبار مصر 2050

لم يكن يتخيل أن يصبح شاهداً على واحدة من أكثر القصص مأساوية وغرابة في حياته، رجل فقد اثنين من أبنائه في ظروف غامضة، ليتحول الألم إلى جحيم حين وُجه الاتهام إلى زوجته الثانية، وصدرت بحقها حكم بالإعدام.

كل الأدلة كانت تدين الزوجة، المجتمع حكم، والعدالة أصدرت كلمتها، ولم يتبقَ سوى تنفيذ الحكم، ورغم كل ما جرى، تمسك الزوج بيقينه الداخلي أنها بريئة.

لم يكن دافع ذلك الحب وحده، بل شعور خفي بأن الحقيقة لم تُكتشف بعد.

وفي لحظة بدا فيها كل شيء منتهياً، طرق باب الفقيه القانوني الدكتور محمد بهاء الدين أبو شقة، في محاولة أخيرة للنجاة.

اقرأ أيضاً

قرأ أبو شقة الملف، دقق في التفاصيل، وجد ما يمكن أن يعيد فتح الباب المغلق، كتب مذكرة نقض، رصد فيها ثغرات قانونية كافية لإعادة المحاكمة، وافقت المحكمة، لتعود القصة من بدايتها، ولكن هذه المرة بعين جديدة على الحقيقة.

روى الزوج حكايته القديمة، كيف كان متزوجاً من امرأة أولى يسافر من أجل العمل ويعود كل مساء، شيئاً ما كان يقلقه، فاستعان بطفليه ليعرف أن الأم تستضيف رجلاً غريباً أثناء غيابه. لم يرد أن يكسر حياة الطفلين، فطلقها ومضى، محافظاً على بقاء الأسرة ولو بشكل مختلف، بعدها، تزوج من امرأة جديدة، عاملت الطفلين كأنهما من لحمها ودمها، منحتهما حباً ورعاية، فبدأت جراحهما تلتئم.

لكن الزمن لم يمهلهما كثيراً، أحد الطفلين توفي، وبعده بشهرين، رحل الآخر، الاتهام كان جاهزاً، الزوجة الجديدة هي القاتلة، هكذا قالت أدينت، وهكذا اقتنعت المحكمة، حتى جاء الدليل من حيث لا يتوقع أحد.

في دفتر أحد الطفلين، وبين أوراق الدراسة، كان هناك موضوع تعبير كتبه في عيد الأم، قال فيه إنه يحب زوجة أبيه، وإنه يشعر بالجفاء من والدته الحقيقية.
ورقة صغيرة أيقظت الشك في قلب المحكمة، فتحت باب الأسئلة من جديد، هل يعقل أن تكون المتهمة بريئة؟ وهل هناك من كان يحاول الانتقام؟

بدأت التحقيقات، وتكشفت التفاصيل الصادمة، الزوجة الأولى كانت قد أرسلت حلوى مسمومة بقصد تسميم الزوجة الثانية. لم تأكلها، لكن أحد الطفلين تناولها ومات، وبعدها، قتلت الطفل الآخر، لتُكمل انتقامها، تم القبض عليها، وأُفرج عن الزوجة الثانية، بعد أن قضت سنوات في زنزانة انتظارا للموت.

مرّت أعوام عديدة على هذه الجريمة، لكن هذه الحكاية بقيت شاهداً على أن الحقيقة لا تموت، وأن العدالة وإن تأخرت، فإنها لا تغيب.

اخبار حوادث

مواقيت الصلاة

الإثنين 09:07 مـ
13 ربيع آخر 1447 هـ 06 أكتوبر 2025 م
مصر
الفجر 04:25
الشروق 05:51
الظهر 11:43
العصر 15:04
المغرب 17:35
العشاء 18:52