محامي ضحايا مدرسة سيدز يؤكد أن الأمر لا يقتصر على تصرفات فردية، بل يقف وراءه من يوجّه ويستفيد من هذه الأفعال.

أكد عبد العزيز عز الدين، محام ضحايا مدرسة «سيدز الدولية»، أن عدد الضحايا المتوقع أكبر بكثير من عدد المتقدمين بالبلاغات، مشيرًا إلى أن العدد غير محصور، وأن النيابة العامة تتعامل مع القضية بقدر كبير من الأهمية، قائلًا إن النيابة وصلت إلى نتائج جيدة فى وقت مبكر، وتدير التحقيقات بطريقة ممتازة.

وشدد «عز الدين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى شريف عامر، ببرنامج «يحدث فى مصر»، المُذاع عبر شاشة «إم بى سى مصر»، على أن الأمر ليس مجرد هوس أو تصرف فردى، بل عمل منظم أكبر من مجرد استغلال جنسى، مضيفًا: «النيابة تحدثت بلهجة طمأنة لكل الأهالى وأولياء الأمور، وهى تحرص على معالجة القضية بدقة».

وأشار محامى الضحايا، إلى أن اعترافات المتهمين تشير إلى وجود أطراف جديدة، وتخطيط مسبق للجريمة، وأن الحوادث تعتبر عملًا منظمًا يديره آخرون ويستفيدون منه، مع وجود من حرض واتفقت وساعدت على التنفيذ، مؤكداً خطورة الموضوع وعمقه.