رئيس حكومة إسبانيا يدعو لاستبعاد إسرائيل من المنافسات الرياضية بسبب غزة


دعا رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، إلى استبعاد إسرائيل من جميع المنافسات الرياضية الدولية، ما لم توقف ما وصفه بـ"الهمجية" ضد الفلسطينيين في غزة، مشبها الوضع بالقرار الذي اتخذ ضد روسيا بعد حرب أوكرانيا.
ووفقا لصحيفة لاراثون الإسبانية فإن تصريحات سانشيز جاءت عقب فوضى شهدتها المرحلة الأخيرة من سباق إسبانيا للدراجات، بعدما اقتحم متظاهرون مؤيدون لفلسطين مضمار السباق في مدريد احتجاجًا على مشاركة فريق إسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات مع الشرطة وإصابة 22 شخصًا واعتقال اثنين.
وقال سانشيز أمام أعضاء حزبه: "لماذا عوقبت روسيا بعد أوكرانيا، بينما يُسمح لإسرائيل بمواصلة مشاركاتها رغم ما يجري في غزة؟ على الاتحادات الرياضية أن تراجع موقفها الأخلاقي".
من جانبه، رد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بحدة عبر منصة X، واصفًا سانشيز بأنه "معادٍ للسامية وكاذب".
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن الحملة العسكرية الإسرائيلية أوقعت أكثر من 67 ألف قتيل فلسطيني، وأدت إلى نزوح غالبية سكان القطاع البالغ عددهم مليوني شخص، وسط دمار واسع ومجاعة متفاقمة.
اقرأ أيضاً
رئيس حكومة إسبانيا يدعو لاستبعاد إسرائيل من المنافسات الرياضية بسبب غزة
إحالة بدرية طلبة إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة الإساءة للشعب المصرى
سعر الدولار اليوم الثلاثاء 16/9/2025 أمام الجنيه المصرى فى بداية التعاملات
أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 16-9-2025 تقفز 50 جنيها
الباييس: إسبانيا ومصر تفتحان آفاقًا جديدة للتعاون مع زيارة الملك فيليبي
تحسن نسبى وانخفاض فى درجات الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس بكل الأنحاء
تخفيضات الأوكازيون الصيفى 2025 تنتشر فى الأسواق للشهر الثانى
التوتر يتصاعد بين ترامب ونتنياهو.. نيويورك تايمز تكشف التفاصيل
غموض موقف محمد شحاتة من المشاركة مع الزمالك أمام الإسماعيلى
غموض موقف محمد شحاتة من المشاركة مع الزمالك أمام الإسماعيلى
والدة أطفال دلجا بالمنيا: شكيت بالمتهمة وكنت حاسة إنها هتعمل حاجة وحشة لأولادى
بدء أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الـ6 بالمنيا
وتسببت الأزمة في تصاعد عزلة إسرائيل على الساحة الأوروبية، إذ برزت إسبانيا في مقدمة الدول المنتقدة، بينما بدأت دول كفرنسا والمملكة المتحدة تلمّح إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن الانقسام الأوروبي ما زال واضحًا؛ فبينما تطالب بعض الحكومات بخطوات عقابية، تكتفي مؤسسات رياضية مثل الاتحاد الدولي للدراجات (UCI) بالتأكيد على أن قرارات المشاركة أو الاستبعاد ليست بيد المنظمين المحليين.
وأعرب رئيس السباق ، خافيير غيين، أعرب عن أسفه لتحول الحدث الرياضي إلى ساحة مواجهة سياسية، مؤكدًا أن القرار النهائي يعود للاتحاد الدولي. في ظل هذه الأجواء المشحونة، أُلغيت مراسم التتويج التقليدية، وأُقيم حفل خاص لفوز الدنماركي يوناس فينجارد، الذي تُوّج باللقب بعد سباق طغى عليه البعد السياسي بقدر ما طغى عليه التنافس الرياضي.