تربية الأطفال بهدوء.. 6 نصائح تساعد الأمهات في السيطرة على انفعالها


تربية الأطفال ليست مهمة سهلة، بل هي رحلة طويلة تتطلب الكثير من الصبر والوعي والاتزان العاطفي. فالصوت العالي لا يعكس قوة الأم أو قدرتها على الحزم، بل على العكس، غالبًا ما يكون علامة على نفاد الصبر والشعور بالعجز أمام سلوكيات الأطفال. ولحسن الحظ، هناك استراتيجيات بسيطة وفعالة يمكن أن تساعد الأمهات على التحكم في انفعالاتهن والتواصل مع أطفالهن بهدوء أكبر.
وفيما يلي، نستعرض خطوات عملية مستوحاة من موقع thepragmaticparent تساعدكِ على تهدئة نفسك دون اللجوء للصراخ في مختلف مراحل تربية طفلك:
1- تعرفي على محفزات غضبك
قبل أن تتمكني من السيطرة على غضبك، عليك أولاً أن تعرفي مصدره. يشبه الأمر تحديد موضع التسريب في قارب قبل أن تتمكني من إنقاذه. بمجرد أن تحددي المواقف أو التصرفات التي تثير غضبك، سواء كانت الفوضى، أو العناد، أو الضوضاء المستمرة، يمكنك اتخاذ خطوات استباقية للتعامل معها.
عندما تشعرين بارتفاع حدة انفعالك، خذي نفسًا عميقًا، عدي إلى عشرة ببطء، أو غادري الغرفة لدقيقة واحدة فقط. هذه الثواني القليلة قد تحدث فارقًا كبيرًا في طريقة استجابتك.
2- انتبهي للمؤشرات
اقرأ أيضاً
الابتسامة تعلو وجوه لاعبي المنتخب بعد التأهل لكأس العالم في رحلة العودة إلي القاهرة
تعرف على قيمة اشتراك القطار الخفيف من السلام إلى العاصمة الإدارية
ترامب يستبق زيارة مصر وجولة الشرق الأوسط بإجراء فحص طبى
زجاجات المياه تخفي خطراً يتسرب إلى داخل أجسامنا
الأمن يتطور... مدرعة متقدمة لحماية القوات تُعرض لأول مرة بأكاديمية الشرطة
الرئيس السيسى يشهد حفل أكاديمية الشرطة ويناقش الأوضاع الإقليمية..
الكاف يعين طاقم تحكيم إثيوبي لمباراة الزمالك وديكيداها في الكونفدرالية
6 إطلالات تبرز أناقة ياسمين صبرى بعد فستانها فى أسبوع الموضة بباريس..
خالد مرتجي عن خوض الانتخابات على منصب أمين الصندوق: اللي بيحب الأهلي ما يفكرش في مناصب
عملية تجميل تنهى حياة خبير موضة وانفلونسر برازيلى
ألمانيا تحيى الذكرى الثانية للسابع من أكتوبر دون ذكر لشهداء غزة
الطقس غدا.. أجواء خريفية ونشاط رياح وفرص سقوط أمطار والعظمى بالقاهرة 31
حوالي 95% من قراراتنا تنبع من مشاعرنا قبل تفكيرنا. لهذا السبب، من المهم أن تكوني على وعي بمشاعرك الجسدية والعاطفية عندما تواجهين سلوكًا يثير غضبك. لاحظي علامات الانفعال قبل أن تتصاعد: سرعة ضربات القلب، توتر العضلات، أو الانزعاج الداخلي. هذه الإشارات الحمراء هي فرصتكِ للتوقف قبل أن يتحول الموقف إلى صراخ.
3- خفض سقف التوقعات
الأطفال ليسوا ملائكة… ولا نحن كذلك. كثيرًا ما تصرخ الأم لأنها تتوقع من أطفالها أكثر مما يستطيعون تقديمه. ربما تتوقعين منهم الالتزام بالنظام الكامل، أو المساعدة الدائمة، أو التصرف دائمًا بأدب مثالي. الحقيقة أنهم ما زالوا يتعلمون، وسيرتكبون الأخطاء مرارًا. حين تدركين ذلك، يصبح التعامل مع هذه المواقف أكثر هدوءًا وواقعية.
4- استخدمي "زر إعادة الضبط"
حين تبدأين في فقدان أعصابك، أو يبدأ طفلك في نوبة غضب، يمكنك كسر دائرة التوتر باستخدام حركة بسيطة مثل التصفيق، أو المشي بضع خطوات، أو حتى قول عبارة مفاجئة بروح مرحة. هذه الحركة الصغيرة تعمل كزر "إعادة ضبط" يعيدكِ للحظة الراهنة ويمنحك فرصة للسيطرة على الموقف قبل أن يتفاقم.
5- كوني القدوة
الأطفال يتعلمون من أفعالنا أكثر من كلماتنا. إذا كنتِ ترفعين صوتك عندما يغضبون، فسيقلدونك. أما إذا رأوكِ تتحكمين بانفعالاتك بهدوء واتزان، فسيكتسبون هذا السلوك منكِ تدريجيًا. نعم، قد يبدو الأمر صعبًا في لحظات الانفعال، لكن المثابرة على الهدوء تبني لديهم نموذجًا يحتذى به.
6- الاعتذار قوة
حتى مع أفضل النيات، قد تفقدين أعصابك أحيانًا. لا بأس، الأهم هو ما تفعلينه بعد ذلك. اعتذري لطفلكِ بصدق وهدوء، واشرحي له أنك كنتِ منفعلة ولن تكرري ذلك. هذا السلوك يعلمه أن الغضب ليس نهاية العلاقة، وأن الاعتذار تصرف ناضج وقوي. كما يمنحه نموذجًا صحيًا لإدارة مشاعره في المستقبل.