تقرير: ترامب عرض على مادورو مخرجًا آمناً لمغادرة فنزويلا فورًا وتجنب أي صدام.
كشفت مصادر لصحيفة ميامي هيرالد الأمريكية أن اتصالاً هاتفياً جرى الأسبوع الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حمل عرضاً مباشراً يقضي بمنح مادورو وعائلته ممراً آمناً مقابل مغادرته فنزويلا فوراً وتسليم السلطة للمعارضة في محاولة لتجنب مواجهة مباشرة بين واشنطن وكاراكاس.
وقالت المصادر، إن ترامب أكد لمادورو أن بإمكانه النجاة بنفسه وأفراد أسرته إذا وافق على الاستقالة الفورية بينما رد مادورو باقتراح يقضي بتسليم السلطة السياسية للمعارضة مع الاحتفاظ بقيادة القوات المسلحة وهو طرح اعتبرته الإدارة الأمريكية غير مقبول
وجاء الاتصال في وقت تشير فيه التقديرات الأمريكية إلى استعداد إدارة ترامب لعملية أوسع ضد كارتل دي لوس سوليس الذي تتهم واشنطن مادورو وكبار مسؤولي حكومته بقيادته مما رفع سقف التوتر بين الجانبين
ثلاثة ملفات خلافية أنهت الاتصال
وبحسب مصادر مطلعة فإن المكالمة اصطدمت بثلاث قضايا جوهرية عطلت أي فرصة للتوصل إلى اتفاق أولها طلب مادورو الحصول على عفو دولي كامل عن أي جرائم منسوبة له ولمجموعته وهو ما رفضته واشنطن بشكل قاطع
اقرأ أيضاً
درجات الحرارة اليوم الاثنين.. الجو أبرد مع قرب الصغرى من الصفر.
اليوم.. الدخول إلى المتحف المصري الكبير متاح بالحجز الإلكتروني فقط.
الخلاف يشتد داخل إسرائيل بعد طلب نتنياهو العفو.
ابتكار كوري جديد: دمية روبوت تساعد كبار السن نفسيًا وصحيًا في التغلب على الاكتئاب.
هيئة التأمينات توضح آلية رفع الحدين الأدنى والأقصى للاشتراك التأميني.
«»ترامب يكشف عن نتائج فحصه بالرنين المغناطيسي.. التفاصيل كاملة هنا.
المجلس القومي للمرأة يهنئ الدكتورة نادية زخاري لفوزها بجائزة د. محمد ربيع ناصر محمد خليفة للبحث العلمي في مجال العلوم الطبية
محمد صلاح على دكة البدلاء مباراة كاملة لأول مرة منذ 1988 يومًا
النيابة العسكرية تطلب ملف قضية هتك عرض أطفال مدرسة سيدز لاستكمال التحقيقات
الصحة العالمية: تطعيم الأنفلونزا يمنع شدة المرض ودخول المستشفى
الداخلية تغلق «صندوق» الخروقات.. وتفتح الطريق لنزاهة الانتخابات
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان تزامنا مع زيارة البابا ليو الرابع عشر
أما النقطة الثانية فتمثلت في إصرار مادورو على الاحتفاظ بالسيطرة على القوات المسلحة أسوة بما حدث في نيكاراغوا عام 1991 عندما تسلمت فيوليتا تشامورو السلطة بينما بقيت القوة الحقيقية بيد الأخوين أورتيغا وهو نموذج رفضته الإدارة الأميركية أيضاً
بينما تمثلت النقطة الثالثة في التوقيت إذ أصرت واشنطن على استقالة فورية فيما رفضت كاراكاس هذا الشرط ما أدى إلى توقف الاتصال عند هذا الحد دون أي تقدم
وقد أعقب فشل المكالمة إعلان ترمب إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا في خطوة عكست مستوى التصعيد الجديد بين البلدين في ظل اتهامات أميركية متصاعدة لمادورو بالضلوع في قيادة شبكة مخدرات إقليمية.










