جيجي حديد وإينيس دي رامون تشعران بالإحباط بسبب تأخر الخطوبة من برادلي كوبر وبراد بيت

أفادت تقارير جديدة أن الشهيرتين جيجي حديد وإينيس دي رامون تشعران بالإحباط بسبب تأخر اتخاذ خطوة رسمية من قبل شركائهما النجمين برادلي كوبر، وبراد بيت، على الرغم من مضي وقت طويل على علاقتهما.

وبحسب موقع RadarOnline، فإن الثنائيين يقضيان أوقاتًا ممتعة معًا، بما في ذلك مواعدة مزدوجة تجمع بين الأربعة، مما أضفى جوًا من الراحة على علاقاتهما، خاصة بالنسبة للنجمين، لكن على الرغم من ذلك، أشار المصدر إلى أن قضاء الوقت الجيد ليس كافيًا بالنسبة لـ جيجي وإينيس، حيث إنهما تنتظران خطوة جدية مثل الخطوبة أو الزواج.

وقال المصدر: "كلتاهما تعبتا من الانتظار، وتريدان من الشريكين أن يتخذا قرارًا حاسمًا بدل المماطلة"، وأكد التقرير أن جيجي حديد بدأت تتذمر أمام صديقاتها من تأخر برادلي كوبر في التقدم رسميًا، فيما تشعر إينيس بالأمر ذاته تجاه براد بيت، رغم أنهما يعيشان سويًا منذ أكثر من عام.

وأضاف المصدر: "جيجي وإينيس تقدمان لبعضهما الدعم النفسي، ويتشاركان الشعور بالإحباط من عدم تقدم العلاقة رسميًا حتى الآن، رغم إيمانهما أن ذلك سيحدث في النهاية".

وعلى جانب آخر، يشار إلى أن ليلة رومانسية هادئة فى باريس تحولت إلى مطاردة إعلامية مزعجة - في وقت سابق بداية شهر يوليو الجاري - للنجم الأمريكى برادلى كوبر وعارضة الأزياء العالمية جيجى حديد، فى شوارع العاصمة الفرنسية، بعد أن باغتهما مصورو "الباباراتزى" أثناء تجولهما معًا.

النجمان ظهرا فى بداية الأمسية وهما يستمتعان بنزهة بسيطة يدًا بيد، مرتديَين ملابس صيفية غير رسمية، حيث ارتدت جيجى حديد، بلوزة بدون أكمام وسروال جينز، بينما ظهر برادلى كوبر، بقميص أبيض وسروال رمادى، وقد تبادلا أطراف الحديث بلطف مع بعض المعجبين قبل أن تنقلب الأجواء مع ظهور "الباباراتزى".

وسرعان ما تبدلت الأجواء الهادئة عندما اجتمع عدد كبير من المصورين حولهما، مما دفع الثنائى إلى الإسراع فى خطواتهما والهرب بحثًا عن الخصوصية، ووفقًا لشهود عيان، فقد كان الموقف مربكًا، حيث حاول "كوبر" حماية "جيجى" بوضع ذراعه حولها أثناء اختراقهما الحشود، ولم ينتهِ الموقف إلا بعد وصولهما إلى منزل كوبر فى باريس، حيث دخلا بسرعة لتجنب عدسات المصورين.

وقد أثارت المقاطع المصورة التى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى، موجة من الغضب لدى المتابعين ومعجبو الثنائى، حيث انتقد الكثيرون تصرفات المصورين ووصفوها بـ"العدوانية"، مطالبين باحترام خصوصية المشاهير.