22 يوليو.. الأرض على موعد مع أحد أقصر أيامها المسجلة في التاريخ


من المتوقع أن يشهد العالم يوم الثلاثاء 22 يوليو أحد أقصر الأيام المسجلة على الإطلاق، حيث ستُكمل الأرض دورتها حول محورها بأقل بـ1.34 ميلي ثانية من مدة اليوم القياسي البالغة 24 ساعة.
ورغم أن هذا الفرق طفيف للغاية ولا يمكن ملاحظته بشريًا، إلا أنه يُعد جزءًا من تغير محير في نمط دوران الأرض بدأ يلفت انتباه العلماء في السنوات الأخيرة، ويُحتمل أن يؤدي في المستقبل إلى طرح ثانية من الوقت العالمي – وهي ما يُعرف بـ"الثانية الكبيسة السالبة" – لأول مرة في التاريخ، ربما بحلول عام 2029.
وتشير الأبحاث إلى أن دوران الأرض لم يكن ثابتًا عبر الزمن؛ فقبل مليارات السنين، كان اليوم لا يتجاوز 19 ساعة، لكن بفعل تأثيرات المد والجزر التي يسببها القمر، تباطأت الأرض تدريجيًا، وازدادت مدة اليوم.
لكن منذ عام 2020، لوحظ تسارع غير معتاد، وتم تسجيل أقصر يوم في 5 يوليو 2024، حيث دارت الأرض أسرع من المعتاد بـ1.66 ميلي ثانية.
اقرأ أيضاً
5 أبراج تجيد الانسحاب من العلاقات السامة بصمت وذكاء.. تعرف عليهم
أبراج عمرها ما كانت كتاب مفتوح.. تعرف عليهم
الأخير فى 2025.. الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة فى ظاهرة فلكية بديعة
الحسابات الفلكية: الصيف يستمر 92 يوما و39 ساعة وهذا موعد بداية فصل الخريف
الجمعية الفلكية بجدة: الأرض تستعد لتسجيل أقصر الأيام خلال يوليو وأغسطس
إزاى تشغلى وقت طفلك بعيدًا عن الموبايل
اليوم العالمى للبهاق.. إزاى تقوى ثقة طفلك المريض بنفسه؟
بالعين المجردة.. اقتران المريخ مع نجم قلب الأسد الليلة فى ظاهرة فلكية بديعة
إمتى وإزاى تأكلى طفلك اللحمة الضانى
البحوث الفلكية توضح مدى تأثير العواصف الشمسية
اختبار بسيط يكشف تأثير إدمان الشاشات على طفلك
عن احتمالية حدوث زلزال عنيف فى مصر.. مسئول بمعهد البحوث الفلكية يوضح
وبحسب التوقعات، سيكون 22 يوليو ثاني أقصر أيام عام 2025، بعد 10 يوليو الذي سبقه بفارق ضئيل، مع استمرار الترقب ليوم 5 أغسطس الذي يُتوقع أن يأتي بفارق 1.25 ميلي ثانية عن اليوم الكامل.
ويظل السبب الرئيسي لهذا التسارع غير محسوم، رغم وجود نظريات تشير إلى دور ذوبان الجليد القطبي أو تباطؤ نواة الأرض السائلة في إعادة توزيع الكتلة والزخم الزاوي للأرض، ما قد يساهم في تسريع دورانها بشكل طفيف.