الدفاع المدني بغزة: 2500 نازح قدموا مناشدات بعد غمر الأمطار لخيامهم.
قال جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، إنه تلقى خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي الذي يعصف بالقطاع.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة بكثافة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.
وتأتي هذه الموجة في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل للأناضول: "تلقينا أكثر من 2500 مناشدة خلال 24 ساعة الماضية من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي".
اقرأ أيضاً
الدفاع المدني بغزة: 2500 نازح قدموا مناشدات بعد غمر الأمطار لخيامهم.
الجيش الإسرائيلي يعتقل «الخفاش» في درعا بعد تصريحاته عن احتمال شن حرب على سوريا.
إليك صياغة جديدة للجملة: يديعوت أحرونوت تكشف عن مرشح بديل لتوني بلير لتولي رئاسة مجلس السلام في غزة. إذا تريد نسخة أكثر تفصيلاً أو أكثر تشويقًا، أخبرني.
الاستقالات على الطاولة.. كيف يتهيأ مجلس إدارة الزمالك للتعامل مع قرار الأرض البديلة؟
وزارة التعليم تبدأ مبكرًا في الاستعداد لامتحانات الثانوية العامة 2026.. إليك التفاصيل
5 عادات يومية بسيطة قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون
هالاند يتقدم قائمة أغلى تشكيلات الدوري الإنجليزي، حيث تبلغ القيمة السوقية للتشكيلة التي يقودها نحو 1.14 مليار يورو.
تايلاند تعلن ارتفاع عدد القتلى إثر الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا إلى 9
اصطياد تمساح قرية الزوامل بعد 6 أيام من البحث..
سوبر إنفلونزا.. متحور K ينتشر أوروبيا بسرعة تهدد بانهيار المستشفيات وأنظمة الصحة
الجامعة العربية: يجب إدراج الإهمال الطبي للمعتقلين الفلسطينيين في تحقيقات الجنائية الدولية حول جرائم الحرب
حزمة قرارات رئاسية تتضمن تطوير ملحق معهد ناصر إلى مدينة طبية وتخصيص أراضٍ للمشروعات الصناعية والخدمية
وأضاف: "آلاف خيام النازحين الفلسطينيين تعرضت للغرق والتلف والتطاير جراء المنخفض الجوي خلال الليلة الماضية".
وتابع: "ما حدث من بداية المنخفض أمر لا يمكن أن يتحمله أي إنسان، على العالم أن يدرك خطورة ما جرى".
وأوضح أن "الخيام لا تصلح لأن تكون البديل عن مأوى المواطنين".
وطالب بصل بإيجاد حلول عاجلة وتوفير بدائل للخيام التي مزقتها الأمطار وتضررت بفعل درجات الحرارة خلال عامين من الإبادة، عبر توفير بيوت متنقلة (كرفانات) تؤمن الحد الأدنى من الحماية للنازحين.
ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93 بالمئة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.











