من بينهم أحمد الأحمد.. أستراليا تطلق وسامًا وطنيًا للشجاعة بعد هجوم سيدني
أعلن رئيس الوزراء الأسترالى أنتونى ألبانيز، اليوم الخميس، خططا لإطلاق وسام وطنى للشجاعة لتكريم المدنيين وأفراد الاستجابة الأولى الذين واجهوا «أسوأ مظاهر الشر» خلال هجوم إرهابى أسفر عن مقتل 15 شخصا وألقى بظلال ثقيلة على موسم الأعياد فى البلاد.
وقال ألبانيز إنه يعتزم إنشاء نظام تكريم خاص لأولئك الذين عرضوا أنفسهم للخطر للمساعدة خلال الهجوم الذى استهدف احتفالا بعيد «الحانوكا» على شاطئ البحر، ومن بينهم أحمد الأحمد، وهو مسلم سوري-أسترالى تمكن من تجريد أحد المهاجمين من سلاحه قبل أن يصاب هو نفسه.
وتتهم السلطات ساجد أكرم، الذى قتل برصاص الشرطة خلال الهجوم الذى وقع فى 14 ديسمبر، وابنه نافيد أكرم /24 عاما/، بتنفيذ أسوأ مجزرة تشهدها أستراليا منذ عام 1996، بحسب «أسوشيتد برس».
وفى مؤتمر صحفى أعقب غداء يوم عيد الميلاد فى مؤسسة خيرية بمدينة سيدنى، وصف ألبانيز عيد الميلاد هذا العام بأنه محكوم بتباين حاد بين العنف المتطرف و«أفضل ما فى الإنسانية».
اقرأ أيضاً
ادعاء بنهاية العالم اليوم يدفع الآلاف للفرار إلى السفن في غانا
تشكيل مصر أمام جنوب أفريقيا.. تعديلان منتظران
النهاية خلف القضبان.. «القاتل المتسلسل» في الوسط الطبي الفرنسي من الإنعاش إلى المؤبد
خاله فنان معروف وألّف 4 أفلام كوميدية.. 13 معلومة عن الفنان الراحل طارق الأمير
ميسي vs رونالدو.. من يتفوق بين الثنائى التاريخى فى آخر 500 مباراة؟
أحمد السقا ومحمد حماقى يقدمان واجب العزاء فى الماكيير محمد عبد الحميد
وفاة شقيق حكيم زياش تصدم جماهير المغرب في أمم أفريقيا 2025
الكاف يخطر الزمالك بمواعيد مباريات الكونفدرالية
مصطفى بكرى يحصد ذهبيتين وفضيتين وبرونزية بالبطولة العربية للأثقال بقطر
عاجل: رحيل نجل الموسيقار محمد عبد الوهاب
عقود الإيجار القديم تنتهي رسميًا بعد 7 سنوات من تطبيق القانون الجديد
الشراء بالتقسيط: بيانات أساسية يجب التحقق من وجودها في الفاتورة
وقال: «عيد الميلاد هذا مختلف بسبب الهجوم الإرهابى والدوافع المرتبطة بتنظيم داعش ومعاداة السامية، لكن فى الوقت نفسه، وبينما شهدنا أسوأ ما فى الإنسانية، رأينا أيضا الشجاعة واللطف والتعاطف من أولئك الذين اندفعوا نحو الخطر».
وأوضح أن الأوسمة المقترحة ستكرم الأشخاص الذين يجرى ترشيحهم والتوصية بمنحهم أوسمة الشجاعة أو الاستحقاق ضمن نظام الأوسمة والجوائز الأسترالى القائم، تقديرا لأفعالهم أثناء الهجوم وبعده.








