ضغوط على «سان سيباستيان» لإلغاء تكريم جوني ديب.. وإدارة المهرجان ترد

حالة من الجدل صاحبت إعلان حصول النجم الأمريكي جوني ديب على جائزة «دونوسيتا» التي تعتبر أعلى تكريم من مهرجان سان سيباستيان السينمائي، وذلك تكريما عن مسيرته الفنية المميزة.

جوني ديب بين نيران النقاد الأمريكيين

وكان من بين النقاد مجموعة من صانعات الأفلام الإسبانيات قلن إنهن «متفاجئات للغاية» بتسلم جوني ديب الجائزة، من بينهن كريستينا أندرو، رئيسة الجمعية الإسبانية من صانعات الأفلام ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

وخرج لويس ريبوردينوس، مدير مهرجان سان سيباستيان، في بيان صحفي، للدفاع عن النجم الأمريكي، قائلا؛ «وفقًا للبيانات المؤكدة التي يتعين علينا تسليمها، لم يتم القبض على جوني ديب أو اتهامه أو إدانته بأي شكل من أشكال الاعتداء أو العنف ضد أي امرأة. نكرر: لم يتم اتهامه من قبل أي سلطة في أي ولاية قضائية ، ولم تتم إدانته بأي شكل من أشكال العنف ضد المرأة».

وانتقد رئيس المهرجان الإسباني الاتهامات الموجهة لجوني ديب على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضغط على المهرجان لإلغاء تكريمه، قائلا؛ «في هذه الأوقات، عندما ينتشر الإعدام خارج نطاق القانون على وسائل التواصل الاجتماعي، سندافع دائمًا عن مبدأين أساسيين يشكلان جزءًا من ثقافتنا ومجموعة قوانيننا: مبدأ افتراض البراءة وقرينة الحق في إعادة الاندماج».

مدير المهرجان: التزامنا بمكافحة عدم المساواة

وأكد على دعم المهرجان للمرأة، قائلا «بصفتي مدير المهرجان والشخص المسؤول عنه، أود أن أكرر التزامنا بمكافحة عدم المساواة وإساءة استخدام السلطة والعنف ضد المرأة. بالإضافة إلى الوفاء بالالتزامات المكتسبة في ميثاق التكافؤ وإدماج المرأة في السينما، عزز المهرجان بوعي وجود مهنيات على رأس إداراته. من خلال برنامجها في سبتمبر وعلى مدار العام. كما سعينا لخلق أجواء آمنة للمرأة في أماكن عمل المهرجانات ومواقعها ، وفي حالة حدوث سلوك غير لائق ، فقد اتخذنا إجراءات صارمة وسريعة».

وتقام فعاليات مهرجان «سان سيباستيان» السينمائي في الفترة من 17 إلى 25 سبتمبر المقبل، بينما يقام حفل تكريم النجم الأمريكي في 22 سبتمبر على هامش فعاليات المهرجان.

يشار إلى أن جوني ديب تزوج من آمبر هيرد، عام 2015 واستمرت زيجتهما حتى عام 2017، ولكن كانت إجراءات الطلاق مثيرة للجدل للغاية، حيث اتهمت الممثلة الأمريكية زوجها بإساءة المعاملة وضربها وعرضها للعنف الجسدي، ولكن لم تجد دائرة شرطة لوس أنجلوس أي دليل على سوء المعاملة في ذلك الوقت.