”شوانفينج” الصينية تنضم لاستثمارات القنطرة غرب عبر عقد مع اقتصادية قناة السويساسبانيا تعلن تشكيلها لمواجهة بلغاريا بتصفيات كأس العالم 2026الظهور الأول لأحمد عبد القادر مع الأهلي تحت قيادة عماد النحاسإنجاز طبي جديد.. «ويجوفي» يحصل على موافقة أمريكية لعلاج التهاب الكبد الدهني30 فكرة أكل لشهر كامل.. وداعًا لحيرة «هناكل إيه النهاردة؟»الطماطم.. الفاكهة الحمراء التي تخفي وراءها أسرارًا مذهلة لصحتكسر المكرونة ”أل دينتي”.. طهي صحيح يحافظ على صحتك ويمنع ارتفاع السكرمشروبات سحرية لتنظيف الكبد.. 7 وصفات طبيعية تعيد لك النشاط والحيويةبعد رحيل الموسيقار حلمي بكر.. أرملته تكشف كواليس معاناة ابنتهما ريهام: ”بتسألني كل صحابها عندهم بابا إلا هي”إيمان العاصي تقود دراما الميراث في مسلسل ”قسمة العدل”.. ودعاء حكم تنضم إلى البطولةصداع الشاشات.. هل الضوء الأزرق هو المتهم الحقيقي أم مجرد شماعة؟التهابات المسالك البولية.. كيف تفرق بين الأعراض عند الكبار والأطفال وتتعامل معها قبل ما تتفاقم؟
الخميس 4 سبتمبر 2025 10:09 مـ 11 ربيع أول 1447هـ
أخبار مصر 2050
  • رئيس التحرير التنفيذي مها الوكيل
  • مستشار التحرير د. عبد الرحمن هاشم
المرأة والصحة

صداع الشاشات.. هل الضوء الأزرق هو المتهم الحقيقي أم مجرد شماعة؟

صداع الشاشات.. هل الضوء الأزرق هو المتهم الحقيقي أم مجرد شماعة؟
صداع الشاشات.. هل الضوء الأزرق هو المتهم الحقيقي أم مجرد شماعة؟

لم يعد الصداع صداعًا عاديًا في عصر الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة، بل أصبح ضيفًا دائمًا يلازم الكثير من الناس مع تزايد ساعات العمل أمام الشاشات أو حتى استخدامها للترفيه والدراسة. ومع كل هذه الشكاوى من الصداع المزمن، جفاف العين وتشوش الرؤية، يطرح سؤال نفسه: هل الضوء الأزرق هو السبب الفعلي وراء هذه الأعراض، أم أن هناك عوامل أخرى أكثر خطورة؟

لماذا يسبب الإفراط في الشاشات الصداع؟

عندما تجلس أمام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول لساعات متواصلة، تقل عدد مرات الرمش بشكل ملحوظ. هذا التراجع في معدل الرمش يؤدي إلى جفاف العين، ومع الوقت يظهر ما يسمى بـ "إجهاد العين الرقمي". هذا الإجهاد البصري لا يقف عند حدود العين فقط، بل ينعكس مباشرة على الرأس، فيشعر الشخص بصداع متكرر قد يتحول أحيانًا إلى صداع مزمن.

وفي دراسة حديثة نُشرت عام 2024 بمجلة BMJ Neurology Open، وُجد أن الاستخدام المفرط للشاشات على مدار العام مرتبط بشكل وثيق بزيادة فرص الإصابة بالصداع المزمن، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم أو التوتر النفسي، أو لديهم تاريخ عائلي مع الصداع النصفي.

الضوء الأزرق.. متهم بريء جزئيًا

صحيح أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الرقمية يؤثر على العينين، إذ يسبب اضطرابًا في النوم ويزيد من إجهاد العين، لكنه ليس المجرم الوحيد في القصة. فالوضعية الخاطئة للجسم أثناء الجلوس، وزيادة سطوع الشاشة، والجلوس لفترات طويلة دون راحة، كلها عوامل تلعب دورًا مباشرًا في زيادة احتمالية الصداع.

اقرأ أيضاً

الأطباء يؤكدون أن المشكلة أشبه بـ"كوكتيل" من الأسباب، حيث يجتمع الضوء الأزرق مع العادات الخاطئة ليؤدي في النهاية إلى أعراض مرهقة، تبدأ بجفاف العين وتنتهي بصداع لا يرحم.

نظارات حجب الضوء الأزرق.. حل سحري أم خدعة تسويقية؟

انتشرت مؤخرًا نظارات يطلق عليها اسم نظارات حجب الضوء الأزرق، وروجت لها بعض الشركات كأنها الحل النهائي للتخلص من الصداع الناتج عن الشاشات. وبالفعل، يرى الخبراء أنها قد تساعد في تخفيف جزء من الضغط البصري، لكنها ليست العلاج الكامل للمشكلة.

بمعنى آخر: النظارات مجرد وسيلة مساعدة، لكن الحل الحقيقي يكمن في تغيير أسلوب استخدامنا للأجهزة الرقمية.

متى يصبح وقت الشاشة "مفرطًا"؟

قد يظن البعض أن ثلاث أو أربع ساعات أمام الهاتف أو الكمبيوتر أمر طبيعي، لكن الحقيقة أن قضاء أكثر من ٣ ساعات متواصلة أمام الشاشات يعتبر وقتًا مفرطًا، يزيد بشكل مباشر من احتمالية الصداع وإجهاد العين.

وللوقاية من هذه الأعراض، ينصح الأطباء بتطبيق بعض القواعد البسيطة:

  • قاعدة 10-10: خذ راحة لمدة 10 ثوانٍ كل 10 دقائق من استخدام الشاشة.
  • استخدم إضاءة مناسبة في الغرفة أثناء العمل، وتجنب الجلوس في الظلام التام.
  • ذكر نفسك بالرمش بشكل متكرر للحفاظ على رطوبة العين.
  • اضبط سطوع الشاشة بحيث يكون مناسبًا لإضاءة الغرفة.

لا تنسَ زيارة طبيب العيون وإجراء فحص دوري، خاصة إذا كنت تعاني من صداع متكرر.


كيف تحمي نفسك من صداع الشاشات؟

الحماية تبدأ من إدراك أن الضوء الأزرق ليس العدو الوحيد، بل هو مجرد جزء من المشكلة. وللتقليل من هذه الأعراض، عليك اتباع عادات صحية مثل:

  • تنظيم وقت الشاشة وتقليص الساعات المهدرة في التصفح العشوائي.
  • اعتماد نظارات حجب الضوء الأزرق عند الحاجة، خاصة في ساعات العمل الطويلة.
  • الجلوس بوضعية صحيحة مع إبقاء الشاشة في مستوى النظر.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم، لأن قلة النوم تضاعف من تأثير الصداع.

الصداع في عصر التكنولوجيا لم يعد مجرد عرض عابر، بل أصبح مشكلة يومية تؤثر على الإنتاجية والحياة الشخصية. ورغم أن الضوء الأزرق يُعد جزءًا من المشكلة، فإن المتهم الأكبر هو أسلوب حياتنا الرقمي المرهق.

إذن، الحل ليس في التخلص من الهواتف والحواسيب، فهذا غير ممكن، بل في تعلم كيفية استخدامها بطريقة صحية. تذكر أن عينيك رأس مالك، وحمايتهما تبدأ بخطوات صغيرة: راحة منتظمة، وضعية جلوس صحيحة، إضاءة مناسبة، وفحص دوري لدى الطبيب.

صحة الصداع الضوء الأزرق الشاشات إجهاد العين نظارات حجب الضوء الصداع المزمن العمل على الكمبيوتر الهاتف المحمول

مواقيت الصلاة

الخميس 10:09 مـ
11 ربيع أول 1447 هـ 04 سبتمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:04
الشروق 05:34
الظهر 11:54
العصر 15:27
المغرب 18:15
العشاء 19:34