”ملحقوش يفرحوا”.. حكايات الهروب من عش الزوجية فى شهر العسل

"ملحقوش يفرحوا" حكايات من واقع دفاتر محاكم الأسرة بعد أن تحول حلم الزوجين بشهر العسل والسعادة إلى تعاسة وخلافات وشد وجذب وتبادل الاتهامات، وطلب الطلاق بعد ساعات وأيام وأسابيع من الزواج، لتنقلب البدايات الجديدة إلى نهاية قصص الحب الوردية.

خلال السطور التالية نرصد، أبرز الأسباب التي وضعها الأزواج والزوجات الجدد بعد هروبهم من عش الزوجية بعد أن بدأت الخلافات الزوجية والمشاحنات مبكراً وفقا للدعاوي المتبادلة بينهما.

-"من الدار للنار"..شكوي زوجة فرت من عش الزوجية خوفا من حماتها

"وجدت نفسي في الصباحية مطالبة للنزول برفقة زوجات أشقاء زوجي للمكوث حتي الساعة 12 مساء بمنزل حماتي، لتلبية طلباتها، وعندما انتهي الأسبوع الذى أخذته أجازة للزواج وعد لعملي وجدني مطالبة بالخضوع لنفس الشروط، مما دفعني للشكوى بسبب تخلف زوجي عن وعوده لأسرتي بأنني سأعيش فى شقتي دون التدخل من أهله، فثارت حماتي وكادت أن تقتلني برفقة ابنتها".. كلمات قالتها أحد الزوجات بإمبابة بحثا عن تطليق زوجها خلعا.

وأكدت الزوجة" وجدتني أدخل من الدار للنار، هربت بعد حبسي من قبل حماتي ودفعي للتنازل عن حقوقي وإتلافها منقولاتي وسرقتها مصوغاتي، بعد أن وقعت ضحية لتدخلها فى حياتها، وإجبارها لي بأن أصبح خادمة لها، أعمل نهارا وأقضي طلباتها بعد رجوعي من العمل".

-"ضرب الحبيب مش زي أكل الزبيب"..شكوي زوجة بمصر الجديدة

" بعد انتهاء شهر العسل، رفض الخروج للعمل، ومكثت طول شهرين أنفق من الأموال التي يمدني بها والدي، وعندما صارحته برفضي لتلك الحياة قام بتلقيني علقة موت وتسبب بكسر أنفي وفقداني لأسناني الأمامية".. كلمات زوجة طالبت بالخلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجيدة بعد إجبارها علي بيع مصوغاتها الذهبية.

وأكدت الزوجة تعرضها للضرب على يد زوجها لإجبارها لسداد ديونه وبيعه مصوغاتها الذهبية، مما سبب العديد من الخلافات بينهما، لتقرر الهروب من جحيم الحياة برفقته بعد أن علمت أنه خدعها وأهلها، وملاحقتها بدعوي طاعة ليجبرها للعودة لمنزله، والتنازل عن حقوقها من مؤخر ومنقولات ومصوغات، بعد إقامتها دعوي تبديد ضده".

" استدعت أهلها فى الصباحية لإلقاء متعلقاتى الشخصية بالشارع".. زوج بدعوي نشوز

طالب زوج بإثبات خروج زوجته عن طاعته، وادعى قيامها باستدعاء عائلتها في يوم الصباحية، وطرده من المنزل، والتخلص من متعلقاته الخاصة بسبب إلغاء شهر العسل المقرر إقامته فى بيروت وطلبه تأجيله أو السفر إلى شرم الشيخ بسبب مرض والدته.

وأضاف أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:" تركت منزل الزوجية بسبب خلافات مع زوجتي بعد أن تعدى أهلها على بالضرب وحرروا بلاغ ضدى، لتتحول حياتى لجحيم بعد مرور 24 ساعة فقط على زفافي، وأصبحت ملاحق بدعوى حبس بسبب قائمة المنقولات، وعندما عد بعد أسبوع وجد زوجتي قامت بتغيير "قفل الباب" وأخلت المنزل من محتوياته واتهمتنى فيه بسرقته".

- 12 يوما بعش الزوجية.. حكاية زوجة تبحث عن الانفصال

وفي نفس السياق، مأساة أخري لزوجة تبلغ 20 عام، أجبرها زوجها على ترك جامعتها رغم الوعود الكثيرة التى قطعها على نفسه قبل الزواج لأهلها، ليتركها بعد 12 يوما من حفل زفافهم خادمة لولدته وشقيقه، ليسافر بالخارج للالتحاق بوظيفته الجديدة، ويهجرها منذ ما يقارب العامين مما دفعها لطلب الانفصال بعد قوع الضرر المادي والمعنوي عليها.

وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:" ظهر وجه زوجي القبيح وطمعه في أموال أهلي، ليبتزني لسحب مبالغ مالية منهم، وتكررت الوقائع وزاد زوجى فى طلباته، وبعدما قرر السفر وتركني لرحمة أهله بداخل شقتهم ، أعيش في عذاب بعد أن أجبروني على ترك تعليمي الجامعي، والمكوث محبوسة لا أزور أهلي لحين عودة زوجي".