« من الآخر .. » مع مها الوكيل | عدّيتي يا 2025… سنة الضحك والقلق والدروس الصعبة
سنة أسرع من قدرتنا على الاستيعاب
سنة ٢٠٢٥ مش سنة عادية. دي سنة حسّتنا إن الدنيا بقت سريعة قوي، والأحداث بتيجي ورا بعض من غير ما تلحق تاخد نفسك. بنحاول نفهم، نضحك، ونكمّل في نفس الوقت. سنة فيها إنجازات تفرّح، وحاجات تقلق، ودروس اتعلمناها غصب عننا، سواء كنا جاهزين لها أو لأ.
اقتصاد «افهم قبل ما تتحرك»
اقتصاديًا، ٢٠٢٥ كانت سنة شعارها الواضح: افهم قبل ما تتحرك. الدهب طالع نازل كأنه واخد إجازة من الاستقرار، والبورصة عاملة زي المزاج؛ يوم تضحكك ويوم تزعلّك. ناس دخلت استثمار صح وكسبت، وناس فضلت مستنية «الوقت المناسب» واكتشفت إن الوقت المناسب كان إمبارح.
الدرس الأهم هنا إن الشغل على النفس، والفهم، وبناء الوعي المالي بقوا أهم من أي رقم في الحساب. الفلوس بتيجي وتروح، إنما الفهم لما ييجي بيفضل.
المتحف المصري الكبير… لحظة فخر
من الحاجات اللي رفعت الراس فعلًا في ٢٠٢٥ كان افتتاح المتحف المصري الكبير. حدث عالمي حضره أكتر من ٤٠ ملك ورئيس دولة، وشخصيات مؤثرة من كل حتة في العالم. لحظة حسّستك إن التاريخ واقف جنب الحاضر، وإن مصر مش بس بتفتكر حضارتها، دي بتعرضها للعالم بثقة وتنظيم يشرّف.
فن وكورة… خليط لا يخلو من التوتر
فنيًا ورياضيًا، السنة كانت خليط عجيب. أعمال فنية نجحت نجاح كبير، وأعمال تانية خلت الناس تسأل: «هو ده بجد؟». والكورة كالعادة رفعت الضغط وخفضته في نفس الدقيقة. نكسب أو نخسر، المهم إن المدرجات مليانة حماس، والجملة الأشهر لسه عايشة: الحكم أعمى.
سوشيال ميديا بلا ملامح ثابتة
السوشيال ميديا في ٢٠٢٥ بقى لها كيان مستقل. تريند يطلع فجأة ويختفي قبل ما نفهم هو كان عن إيه. ناس تنام عادية وتصحي مشهورة، وتحديات ملهاش أي معنى بس الناس تعملها بحماس غريب. أي حد معاه موبايل بقى محلل، وخبير، ومدرب حياة، وإنت واقف تتفرج وتحمد ربنا إنك لسه بتفكر بهدوء.
العرافين… تنبؤات للتريند لا للحقيقة
اقرأ أيضاً
المغرب في عصر النهضة الكروية… من الحلم إلى منصات التتويج
لما حياتك تتلخبط.. خلي الطبلة تدق! رحلة غيرت حياتي مع ”دربوكة”
الحب زي الشاي… يمشي مع كل سن، بس كل مرة بطعم مختلف!
من الآخر: العين صابتنا ... ورب العرش معانا
مها الوكيل تكتب من الاخر : المتحف الكبير ،، وحكايته
من الآخر… التغيير هيبدأ من جوّه الإنسان
مها الوكيل تكتب؛-من الآخر.. الحب مش بيروح، بس بيغيّر هدومه
« من الآخر.. » مع مها الوكيل
« من الآخر.. » مع مها الوكيل
ضحايا رامز جاب من الآخر اليوم 15 رمضان
أيتن عامر تكشف مفاجأة عن اسمها في رامز جاب من الآخر.
تكريم السيدة مها الوكيل: رمز للتفاني والعطاء في خدمة المجتمع عن العمل العام والاهلي
السنة دي كمان كشفت موضوع العرافين والتنبؤات. كلام كتير عن كوارث ونهايات وحاجات تخوف، وفي الآخر ولا حاجة حصلت. الشمس طلعت، والناس نزلت شغلها، والحياة كملت. الحقيقة إن أغلب التوقعات دي طلعت خيال معمول للتريند وزيادة القلق مش أكتر.
آخر السنة… قلق مجتمعي حقيقي
آخر تلات شهور في ٢٠٢٥ كانوا تقال شوية على القلب. مش علشان أحداث عابرة، لكن لأنهم كشفوا مشاكل مجتمعية محتاجة وقفة حقيقية. حوادث عنف بين تلاميذ في المدارس، مش مجرد خناقات عيال، لكن عنف يخوّف ويقول إن في خلل واضح في التربية والمتابعة.
حادثة الإسماعيلية وجعت ناس كتير، وفتحت أسئلة كبيرة عن الأمان والمسؤولية، وإزاي الإهمال ممكن يدمّر في ثانية. وكمان قضايا التحرش بالأطفال في مرحلة الحضانة، خصوصًا لما يكون المتورطين من داخل المدرسة نفسها. صدمة حقيقية، لأن الطفل المفروض يكون في أكتر مكان آمن، ولما الأمان ده يهتز، المجتمع كله لازم يقلق.
الأحداث دي مش أخبار تتقري وخلاص، دي جرس إنذار بيقول إن الرقابة، والوعي، والاختيار الصح للناس اللي حوالين ولادنا بقوا ضرورة، مش رفاهية.
التكنولوجيا بتسبقنا بخطوة
وسط كل ده، التكنولوجيا كانت بتجري جري. الذكاء الاصطناعي بقى حاضر في كل حاجة تقريبًا، وإيلون ماسك مكمل عادته في إطلاق أفكار تخليك تحس إن المستقبل قرر ييجي بدري شوية. عربيات أذكى، مشاريع فضاء، وتصريحات تحسسك إن الراجل ده عايش في زمن غير زمننا.
الخلاصة: سنة لا تُنسى
في الآخر، ٢٠٢٥ كانت سنة مختلطة. فيها فرح وفخر، وفيها قلق وأسئلة. سنة علمتنا إن الضحك مهم، بس الوعي أهم. وإن مش كل اللي بيطلع تريند يستاهل تصديق، ومش كل مشكلة تتحل بالصوت العالي.
سنة عدّت، لكنها سابت وراها دروس كتير. واللي جاي محتاج مننا فهم أكتر، ورحمة أكتر، ومسؤولية أكبر.
ونقف في آخرها ونقول بهدوء:










